المقطوع: هو الكلمة التي رسمت مفصولة عما بعدها في رسم المصحف العثماني ومثال ذلك (كل) عند ما تقطع عن (ما) كما في وَآتاكُمْ مِنْ كُلِّ ما سَأَلْتُمُوهُ [إبراهيم: 34] والقطع هو الأصل.
الموصول: هو الكلمة التي رسمت موصولة بما بعدها في رسم المصحف العثماني ومثال ذلك (كل) عند ما توصل ب (ما) وتكتب هكذا (كلما) كما في قوله تعالى: كُلَّما أَضاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ.
وتتضح فائدة معرفة القارئ بالمقطوع والموصول من الكلمات القرآنية عند اضطراره للوقف (الاضطراري) كضيق النفس أو العطاس أو ما شابه ذلك.
وكذلك عند الوقف (الاختباري) إن كان في موقع الاختبار من شيخه أو أستاذه.
فإن علم أن الكلمة الأولي مقطوعة عن الثانية رسما وجب الوقف علي الجزء الأول من الكلمتين. وإن علم أن الكلمة الأولى موصولة بالثانية رسما فلا يجوز له الوقف حينذاك إلا على نهاية الكلمتين باعتبارهما كلمة واحدة.
ومن مواضع القطع ما هو متفق عليه، ومنها ما هو مختلف فيه. وكذلك مواضع الفصل وفيما يلي بيان ذلك: