9 - روى مسلم بسنده عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما اجتمع قوم فى بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده». (?)
10 - وروى الشيخان بسنديهما عن عائشة رضى الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذى يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران».
11 - وعن أبى سعيد الخدرىّ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أعطوا أعينكم حظها من العبادة قالوا يا رسول الله وما حظها من العبادة؟. قال النظر فى المصحف والتفكر فيه والاعتبار بعجائبه».
12 - وعن عبادة بن الصامت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضل عبادة أمتى تلاوة القرآن».
وأخيرا نختتم هذه الباقة العطرة من أحاديث سيد المرسلين بما رواه عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه» (أخرجه البخارى) وها هو حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أوضح معالم الطريق لمن أراد أن يكون خير الناس فبين أن عليه أن يتعلم القرآن أولا تلاوة ودراسة وفهما مع العمل بما فيه من أحكام، والالتزام بما فيه من أوامر ونواه، فهذا هو نصف الطريق، فإذا أتم الله نعمته وفضله عليه ومكنه من القيام بتعليم القرآن لغيره فقد أكمل المسيرة وهنيئا له إذا أخلص نيته لله وحده غير ناظر لصيت أو سمعة أو شهرة.
1 - إخلاص النية لله وحده.
2 - أن يكون القارئ طاهرا نظيف الثوب والبدن.