- فمنهم من يجعله مجرد اجتماع تُقْرَأُ فيه قصة المولد، أو تُقَدَّم فيه خطب وقصائد في هذه المناسبة.

- ومنهم من يصنع الطعام والحلوى وغير ذلك، ويقدمه لمن حضر.

- ومنهم من يقيمه في المساجد، ومنهم من يقيمه في البيوت.

- ومنهم من لا يقتصر على ما ذكر، فيجعل هذا الاجتماع مشتملًا على محرمات ومنكرات من اختلاط الرجال بالنساء والرقص والغناء، أو أعمال شركية كالاستغاثة بالرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - وندائه والاستنصار به على الأعداء، وغير ذلك.

وهو بجميع أنواعه واختلاف أشكاله واختلاف مقاصد فاعليه لا شك ولا ريب أنه بدعة محرمة محدثة بعد القرون المفضلة بأزمان طويلة» اهـ.

وأعظم ما يحيى به المبتدعة هذا اليوم هو صنع الطعام بأشكاله وأصنافه، وتوزيعه، ودعوة الناس إليه، فإذا شاركهم المسلم هذا العمل، فأكل طعامهم، وجلس على موائدهم فلا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015