الْحَمد لله رب الْعَالمين، وَالصَّلَاة وَالسَّلَام الأتمان الأكملان على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه البزرة أَجْمَعِينَ، وَبعد: قَالَ الصَّدرُ الإِمَام والحبر الْهمام الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل، أَبُو الْفَضَائِل الْحسن بن مُحَمَّد الصغاني، الملتجئ إِلَى حرم الله، أدخلهُ إِلَى جنابه، وَخَصه بمزيد لطفه ورضوانه وفضله وإحسانه. ... أما بعد؛ فقد قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:
1 - " من كذب عَليّ مُتَعَمدا فليتبؤا مَقْعَده من النَّار ". وَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام:
2 - " لَيْسَ الْكَذِب عَليّ كالكذب على غَيْرِي ".