وقرأت على دُفّ:

يا بَدِعاً في بِدَعٍ ... جارت على من ملكتْ

أرثي لصبٍّ نفسُهُ ... مما به قد تلِفتْ

وعلى آخر:

ما سرّني أن لساني ولا ... أن فؤادي منكِ يوماً خَلا

وأنّ لي مُلكَ بني هاشمِ ... يُجنى إليّ أوّلاً أوّلا

وقرأت على طُنبور:

يا أول الحُسن يا من لا نظير له ... هلّت سحائب عيني نَغمةُ الزيرِ

وأيّ مُزنة غربٍ لا تسُحّ دماً ... من عاشقٍ عند نغْمات الطنابيرِ

وعلى طُنبور آخر:

بكيتُ من طَرَبٍ عند السماع كما ... يَبكي أخو قِصَصٍ من حُسن تذكيرِ

وصاحبُ العشق يَبكي عند شَجوته ... إذا تجاوبَ صوتُ اليمّ والزيرِ

ما يكتب على الأقلام

من مستظرف الكلام

كتب بعض الكُتّاب على قلم أهداه:

إني لأعجبُ إذ يَزهو به قلمٌ ... أنْ لا يلينَ فيُبدي حوله ورقَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015