كتب إلىّ أحمد بن عبد العزيز، أخبرنا عمر بن شبّة، قال: حدثنى عبد الله بن محمد بن حكيم الطائى، قال: حدثنا خالد بن سعيد بن عمرو بن سعيد، عن أبيه، قال: تحاكم الزّبرقان بن بدر، وعمرو بن الأهتم، وعبدة بن الطبيب، والمخبّل السعدى إلى ربيعة بن حذار الأسدى فى الشعر؛ أيهم أشعر؟ فقال للزبرقان: أما أنت فشعرك كلحم أسخن لا هو أنضج فأكل ولا ترك نيئا فينتفع به. وأما أنت يا عمرو، فإن شعرك كبرود حبر، يتلألأ فيها البصر؛ فكلما أعيد فيها النظر نقص البصر. وأما أنت يا مخبّل فإنّ شعرك قصّر عن شعرهم، وارتفع عن شعر غيرهم. وأما أنت يا عبدة فإنّ شعرك كمزادة أحكم خرزها فليس تقطر ولا تمطر.
حدثنا ابن دريد، قال: حدثنا السّكن بن سعيد، عن محمد بن عبّاد، عن ابن الكلبى، قال ابن دريد: وأخبرنى عمى- يعنى الحسين بن دريد، عن أبيه، عن ابن الكلبى، قال: حدثنى خالد بن سعيد، عن أبيه؛ وكتب إلىّ أحمد بن عبد العزيز، أخبرنا عمر بن شبّة، قال: حدثنى عبد الله بن محمد بن حكيم الطائى، قال: حدثنا