عاب قوم على أوس بن حجر قوله «34» :
وذات «35» هدم عار نواشرها ... تصمت بالماء تولبا جدعا «36»
لأنه أفحش الاستعارة بأن سمّى الصبىّ تولبا؛ وهو ولد الحمار. ومثله قول الآخر «37» :
وما رقد الولدان حتى رأيته ... على البكر يمريه «38» بساق وحافر
فسمى رجل الإنسان حافرا. وقالوا: وكل ما جرى هذا المجرى من الاستعارة قبيح لا عذر فيه.