قال: والشعر صحيح للعلوى، فشدّ عليه عبيد الله، وزاد فيه هذا البيت الذى ذكرناه.
وأنشد الصولى هذا الشعر، قال: أنشدناه أحمد بن محمد بن إسحاق الطّالقانى عن على بن محمد العلوى لنفسه على ما رواه ميمون، وهو موجود فى ديوانه.
أخبرنى الصولى، قال: أنشدنى عبيد الله بن طاهر لنفسه:
ربما جئته فأسلفته العذ ... رزمان الوصال خوف التّجنّى
فأنا أسهر فى اعتذار إليه ... وإذا ما رضى فليس يهنّى
قال الصولى: كذا أنشدنى بتسكين ياء «رضى» ، ويجب أن تكون متحركة.
قال الأخفش: أخبرنى المبرّد، قال: أنشدنى سليمان بن عبد الله بن طاهر لنفسه:
وقد مضت لى عشرونان ثنتان
فقلت له: أيّها الأمير، هذا لحن، لأن إعرابا لا يدخل على إعراب.
أخبرنى محمد بن يحيى، قال: كنت يوما عند عبيد الله بن عبد الله بن طاهر، فذكرنا قصيدة ابن الرومى فى أبى الصقر التى أولها «48» :
أجنت لك الوجد أغصان وكثبان
فقال عبيد الله: هى دار البطّيخ؛ فضحك الجماعة. فقال: اقرءوا تشبيبها فانظروا؛ هى كما قلت!