قال: والشعر صحيح للعلوى، فشدّ عليه عبيد الله، وزاد فيه هذا البيت الذى ذكرناه.

وأنشد الصولى هذا الشعر، قال: أنشدناه أحمد بن محمد بن إسحاق الطّالقانى عن على بن محمد العلوى لنفسه على ما رواه ميمون، وهو موجود فى ديوانه.

أخبرنى الصولى، قال: أنشدنى عبيد الله بن طاهر لنفسه:

ربما جئته فأسلفته العذ ... رزمان الوصال خوف التّجنّى

فأنا أسهر فى اعتذار إليه ... وإذا ما رضى فليس يهنّى

قال الصولى: كذا أنشدنى بتسكين ياء «رضى» ، ويجب أن تكون متحركة.

37- سليمان بن عبد الله بن طاهر

قال الأخفش: أخبرنى المبرّد، قال: أنشدنى سليمان بن عبد الله بن طاهر لنفسه:

وقد مضت لى عشرونان ثنتان

فقلت له: أيّها الأمير، هذا لحن، لأن إعرابا لا يدخل على إعراب.

38- على بن العباس الرومى [1]

أخبرنى محمد بن يحيى، قال: كنت يوما عند عبيد الله بن عبد الله بن طاهر، فذكرنا قصيدة ابن الرومى فى أبى الصقر التى أولها «48» :

أجنت لك الوجد أغصان وكثبان

فقال عبيد الله: هى دار البطّيخ؛ فضحك الجماعة. فقال: اقرءوا تشبيبها فانظروا؛ هى كما قلت!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015