قطاة غرّها شرك، فباتت ... تجاذبه، وقد علق الجناح «31»
فلم أحسن أن أقول كذلك.
قال أحمد بن عبيد الله بن عمار: بشار أستاذ المحدثين الذى عنه أخذوا، ومن بحره اغترفوا، وأثره اقتفوا، يأتى من الخطأ والإحالة بما يفوت الإحصاء، مع براعته فى الشعر والخطب. وقد قيل: إنه ينظم الشّذرة «32» ، ثم يجعل إلى جانبها بعرة، فمن ذلك قوله «33» :
كنت إذا زرت فتى «34» ماجدا ... تشقى بكفيه الدنانير
وهذا أجود كلام وأحسن معنى. ثم أتبعه ببيت يقول فيه:
وبعض الجود خنزير «35»
ويقول فى تغزّله «36» :
إنما عظم سليمى خلّتى ... قصب السكر لا عظم الجمل
وإذا أدنيت منها بصلا ... غلب المسك على ريح البصل
[1] حدثنى أبو عبد الله الحكيمى، قال: حدثنى يموت بن المزرّع، قال: