العامرى الذى يقول فى النّشاش «67» . قال: ليس بفصيح ولا حجة.
أخبرتا ابن دريد، قال: أخبرنا أبو حاتم، قال: رأيت الأصمعى طعن فى الأقيشر، وقال: ذاك مولّد، ولم يلتفت إلى شعره. قال: ولا يقال إلا رجل شرطى. فقلت: قال الأقيشر:
إنما نشرب من أموالنا ... فسلوا الشرطى ما هذا الغضب
فقال: ذاك مولّد.
قال قدامة بن جعفر «68» : أفضل مديح الرجل ما قصد به الفضائل النفسية الخاصية لا بما هو عرضىّ فيه؛ وما أتى من المدح على خلاف ذلك كان معيبا.
ومن الأمثلة الجياد فى هذا الموضع ما قاله عبد الملك بن مروان لعبيد الله بن قيس