الصّوق: يريد السوق. ثم قال:

عجيل مخلط «105»

فقلت: قل «معقد» فيصحّ لك المعنى وتستقيم القوافى. قال: أجل فاستعدته فعاد إلى [قوله] «106» الأول.

وقال أبو الدّهماء العنبرى «107» :

فلا عيب فيها غير أنّ جنينها ... جهيض وفى العينين منها تخاوص «108»

ثم قال:

بالثياب الطّيالس

ثم قال:

والماء جامس

وكان يقول الصّويق. وبرّ مكيول. وثوب مخيوط.

وقال أبو الدهماء يهجو شويعرا من عكل- وكان أبو الدهماء أفصح الناس- فقال يذكر جردانه «109» :

ويل الحبالى إن أصاب الرّكبا ... يستخرج الصبيان منه خذما

وأخبرنى محمد بن أبى الأزهر، قال: حدثنى محمد بن يزيد النحوىّ، قال: قال الفرزدق- يخاطب الحجّاج لما أتاه نعى أخيه محمد فى اليوم الذى مات فيه ابنه محمد:

إنى لباك على ابنى يوسف جزعا ... ومثل فقدهما للدّين يبكينى

ماسدّ حىّ ولا ميت مسدّهما ... إلّا الخلائف من بعد النبيين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015