حدثنى على بن يحيى، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: حدثنا محمد بن إسحاق البغوى، قال: حدثنا ابن عائشة، قال: قيل لمسلمة بن عبد الملك: أىّ الشاعرين أشعر أجرير أم الفرزدق [54] ؟ قال: إن الفرزدق يبنى وجرير يهدم؛ وليس يقوم مع الخراب شىء.
وقد عيب على الفرزدق قوله «164» :
وإنّ تميما كلّها غير سعدها ... زعانف لولا عزّ سعد لذلت
لأنه وضع من قومه وهجاهم بهذا القول.