والمرء يبليه بلاء السربال ... كرّ الليالى وانتقال الأحوال «170»
فلما فتح الباء من البلى ساغ المدّ [42] . ومثل هذا كثير.
وقال آخر «171» - ومد الزنا:
أبا حاضر من يزن يظهر زناؤه ... ومن يشرب الخرطوم يصبح مسكّرا
5- ومما جاء فى الشعر من الاجتزاء بالضمة من الواو- فى مثل كأنّه وله وبيناه- قول الشاعر «172» :
له زجل كأنه «173» صوت حاد ... إذا طلب الوسيقة أو زمير
وقول الآخر «174» :
فبيناه يشرى رحله قال قائل ... لمن جمل رخو الملاط نجيب «175»
وقوله:
فما له «176» من مجد تليد وماله ... من الريح فضل لا الجنوب ولا الصبا