وحطمهم سمر الرماح وسرحه ... وشبرقه وخد النعام الجوافل (?)

فهل بعد هذا من معاذ لعائذ ... وهل من معيذ يتقي الله عاذل

يطاع بنا أمر العدى وُدّ أننا ... تسد بنا أبواب ترك وكابل (?)

كذبتم وبيت الله نترك مكة ... ونطعن إلا أمركم في بلابل (?)

كذبتم وبيت الله نبزى محمدًا ... ولما نطاعن دونه ونناضل (?)

ونسلمه حتى نصرع حوله ... ونذهل عن أبنائنا والحلائل

وينهض قوم في الحديد إليكم ... نهوض الروايا تحت ذات الصلاصل (?)

وحتى ترى ذا الضغن يركب ردعه ... من الطعن فعل الأنكب المتحامل (?)

وإنا -لعمر الله- إن جد ما أرى ... لتلتبسن أسيافنا بالأماثل

بكفي فتى مثل الشهاب سميدع (?) ... كأخي ثقة حامي الحقيقة باسل

شهورًا وأيامًا وحولًا مُجرمًا (?) ... علينا وتأتي حجةٌ بعد قابل

وما ترك قوم، لا أبالك، سيدًا ... يحوط الذِّمار غير ذرب مواكل (?)

وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ... ثمال اليتامى (?) عصمة للأرامل

يلوذ به الهلاف (?) من آل هاشم ... فهم عنده في رحمةٍ وفواضل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015