= ترى الرأسمالية أن الخمر والمخدرات تلبي حاجات بعض أفراد المجتمع، وكذلك الأمر بالنسبة لخدمات راقصة البالية، وممثلة المسرح، وأندية العراة، ومن ثم تسمح بها دون اعتبار لما تسببه من فساد، وهي أمور لا يقرها الضمير الإسلامي. وفي سبيل تنمية رأس المال تسلك كل الطرق دونما وازع أخلاقي مانع فالغاية عندهم دائماً تبرر الوسيلة.
= النواحي الاقتصادية في الإسلام مقيدة بالشرع وما أباحه أو حرمه ولا يصح أن نعتبر الأشياء نافعة لمجرد وجود من يرغب في شرائها بصرف النظر عن حقيقتها واستعمالها من حيث الضرر أو النفع.
= القول بأن الندرة النسبية هي أصل المشكلة الاقتصادية قول مخالف للواقع فالمولى سبحانه وتعالى خلق الكون والإنسان والحياة وقدر الأقوات بما يفي بحياة البشرية، وقدّر الأرزاق وأمر بالتكافل بين الغني والفقير.
= أدى النظام الرأسمالي إلى مساوىء وويلات، وأفرز ما يعانيه العالم من استعمار ومناطق نفوذ وغزو اقتصادي ووضع معظم ثروات العالم في أيدي الاحتكارات (*) الرأسمالية وديون تراكمية.
مراجع للتوسع:
- أسس الاقتصاد بين الإسلام والنظم المعاصرة، تأليف أبي الأعلى المودودي- ترجمة محمد عاصم حداد - ط3 - 1391هـ/1971م مطبعة الأمان - لبنان.
- المذاهب الاقتصادية الكبرى، تأليف جورج سول - ترجمة راشد البراوي.
- الأنظم الاقتصادية في العالم، د. أحمد شلبي - ط1 - النهضة المصرية - 1976م
- معركة الإسلامية والرأسمالية، سيد قطب - ط2 - مطبعة دار الكتاب العربي - 1371هـ/1952م.
- الاقتصاد في الإسلام، حمزة الجميعي الدهومي - ط1 - مطبعة التقدم بالقاهرة - 1399هـ/1978م.
- الاقتصاد الإسلامي، مفاهيم ومرتكزات، د. محمد أحمد صقر - ط1 - مطابع سجل العرب - نشر دار النهضة العربية بالقاهرة - 1398هـ/ 1978م.
- اقتصادنا، محمد باقر الصدر - دار الكتاب اللبناني - دار الكتاب المصري - 1398هـ/1977م.
- فلسفتنا، محمد باقر الصدر - دار التعارف للمطبوعات - بيروت - لبنان - 1379هـ.