يرفضون الوحي (*) ويقولون إنه ليس في الأديان (*) ما يصح الركون إليه ويسخرون من المتدينين.
يقولون بأن إلههم أظهر من إله (*) الرسل وأقل صفات بشرية وأكثر صفات إلهية.
يلوحون بشعارات براقة كالإنسانية والإخاء والحرية (*) والمساواة للتمويه على السذج والبسطاء.
كل عملهم منصب على زعزعة العقائد الدينية والمعايير الخلقية.
يدَّعون أن الأرواح التي تخاطبهم تعيش في هناء وسعادة رغم أنها كافرة ليهدموا بذلك عقيدة البعث والجزاء ويقولون إن باب التوبة مفتوح بعد الموت كذلك، وأن الجنة والنار حالة عقلية يجسمها الفكر ويصنعها الخيال.
عندهم نصوص كثيرة تمجد الشيوعيين والوثنيين (*) والفراعنة والهنود الحمر ويقولون إنهم أقوى الأرواح.
يبررون الجرائم بأن أصحابها مجبورون عليها وبالتالي لا يعاقبون.
يسعون لضمان سيطرة اليهودية على العالم لتقوم دولتهم على أنقاض الخراب الشامل.
أعلنت مجلة سينتفك أمريكان عن جائزة مالية ضخمة لمن يقيم الحجة على صدق الظواهر الروحية ولكنها لا تزال تنتظر من يفوز بها وكذلك الحال بالنسبة للجائزة التي وضعها الساحر الأمريكي دنجر لنفس الغرض… وهذا من أكبر الأدلة على بطلانها.
الجذور الفكرية والعقائدية:
ثبت أن للروحية اتصالات شخصية وفكرية بالماسونية وشهود يهوه. كما أن نوادي الروتاري تشجع هذه الظاهرة وتمد لها يد المساعدة وتتولى ترويجها، كما أنها تأثرت باليهودية في كثير من معتقداتها.
الانتشار ومواقع النفوذ:
لها نفوذ غريب وخاصة في أمريكا وأوروبا إذ لا تكاد تخلو مدينة من فرع لهذه الدعوة وهناك كثير من الصحف والمجلات التي تتكلم باسمها. وفي أمريكا يوجد المركز العالمي للبحوث الروحية، وكذلك في العالم العربي والإسلامي فإن سرعة انتشارها تدعو إلى العجب وخاصة في مصر حيث توجد لها عدة جمعيات وهناك عدة مجلات وصحف أخرى تروج لها مثل: مجلة صباح الخير، أخر ساعة، المصور، المقتطف، وصحيفة الأهرام فضلاً عن مجلة عالم الروح الخاصة بها.