بأساليب مختلفة ولكن في مضمون واحد.

· الطاوية أقرب إلى الكنفوشيوسية منها إلى البوذية.

· أخذ الطاويون عن البوذيين بناء الأديرة وتقرير الرهبنة (*) والعزوبية.

· يذكر دوان في كتابه خرافات التوراة (*) وما يماثلها في الديانات الأخرى (ص172) ، بأن في الطاوية تثليث (*) ، فطاو هو العقل (*) الأزلي الأول، انبثق من واحد، ومن هذا انبثق ثالث كان مصدر كل شيء.

الانتشار ومواقع النفوذ:

· في عام 1958م أُعلن أن ثلاثين ألفاً من الكهنة الطاويين لا يزالون ناشطين في مختلف أنحاء الصين. ومعلوم أن الثقافة الصينية التقليدية ما تزال الطاوية حية فيها.

· في عام 1949م هرب أخر المعلمين السماويين شانغ اين بو إلى تايوان، وفي عام 1960م انبعثت هذه الديانة من جديد وظهرت المعابد الطاوية الضخمة كمعبد شهنان قرب تايبيه والذي يضم تمثال لو يونغ ين الذي تقمصته روح إله الطاو كما يزعمون، وفي عام 1970 مات هذا المعلم السماوي ليخلفه ابنه شانغ يوان هسين.

· توجد فئات طاوية في بعض نواحي ماليزيا وبينيانغ وسنغافورة وبانكوك.

· تعتبر اليابان من أوسع البلاد علماً بالطاوية في أيامنا الحالية.

· أما تايوان فهي أهم ملجأ للطاوية في القرن العشرين بسبب الهجرة الطاوية إليها في القرنين السابع عشر والثامن عشر.

ويتضح مما سبق:

أن الطاوية ديانة (*) صينية مؤسسها الفيلسوف لوتس الذي رأى أن الخير في الزهادة والاعتزال والعفو والتسامح مع الناس وعدم مقابلة السيئة بالسيئة. ولم يثبت أنها ديانة سماوية.

مراجع للتوسع:

- الملل والنحل للشهرستاني وذيله، الكتاب من تأليف الشهرستاني لكن الذيل الملحق به من تأليف محمد سيد كيلاني - جـ2 - دار المعرفة - بيروت - ط2 - 1395هـ/ 1975م.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015