· من علمائهم:
سلمة بن سعد: قام بنشر مذهبهم في أفريقيا في أوائل القرن الثاني.
ـ ابن مقطير الجناوني: تلقى علومه في البصرة وعاد إلى موطنه في جبل نفوسه بليبيا ليسهم في نشر المذهب (*) الإباضي.
ـ عبد الجبار بن قيس المرادي: كان قاضياً أيام إمامهم الحارث بن تليد.
ـ السمح أبو طالب: من علمائهم في النصف الثاني من القرن الثاني للهجرة، كان وزيراً للإمام عبد الوهاب بن رستم ثم عاملاً له على جبل نفوسه ونواحيه بليبيا.
ـ أبو ذر أبان بن وسيم: من علمائهم في النصف الأول من القرن الثالث للهجرة، وكان عاملاً للإمام أفلح بن عبد الوهاب على حيز طرابلس.
الأفكار والمعتقدات:
· يظهر من خلال كتبهم تعطيل (*) الصفات الإلهية، وهم يلتقون إلى حد بعيد مع المعتزلة في تأويل (*) الصفات، ولكنهم يدعون أنهم ينطلقون في ذلك من منطلق عقدي، حيث يذهبون إلى تأويل الصفة تأويلاً مجازياً بما يفيد المعنى دون أن يؤدي ذلك إلى التشبيه (*) ، ولكن كلمة الحق في هذا الصدد تبقى دائماً مع أهل السنة والجماعة (*) المتبعين للدليل، من حيث إثبات الأسماء والصفات العليا لله تعالى كما أثبتها لنفسه، بلا تعطيل ولا تكييف (*) ولا تحريف (*) ولا تمثيل (*) .
· ينكرون رؤية المؤمنين لله تعالى في الآخرة؛ رغم ثبوتها في القرآن: (وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة) .
· يؤولون بعض مسائل الآخرة تأويلاً مجازياً كالميزان والصراط.
· أفعال الإنسان خلق من الله واكتساب من الإنسان، وهم بذلك يقفون موقفاً وسطاً بين القدريَّة (*) والجبرية (*) .
· صفات الله ليست زائدة على ذات الله ولكنها هي عين ذاته.
· القرآن لديهم مخلوق، وقد وافقوا الخوارج (*) في ذلك، يقول الأشعري "والخوارج جميعاً يقولون بخلق القرآن"، مقالات الإسلاميين 1/203 طـ 2 ـ 1389هـ/1969م.
· مرتكب الكبيرة (*) ـ عندهم ـ كافر كفر نعمة أو كفر نفاق.
· الناس في نظرهم ثلاثة أصناف:
ـ مؤمنون أوفياء بإيمانهم.
ـ مشركون واضحون في شركهم.
ـ قوم أعلنوا كلمة التوحيد وأقروا بالإسلام لكنهم لم يلتزموا به سلوكاً وعبادة، فهم