· وقال: "أقسم بالله أنني سأكرس نفسي للقرآن باذلاً حياتي مهما كانت مكائد الوزير البريطاني القذرة". ويقصد به وزير المستعمرات البريطاني غلادستون الذي قال آنذاك: "طالما أن القرآن مع المسلمين فسيبقون في طريقنا ولذلك يجب علينا أن نبعده عن حياتهم".

· من أقواله: "لو أن لي ألف روح لما ترددت أن أجعلها فداء لحقيقة واحدة من حقائق الإسلام.. إنني لا أعترف إلا على ملة الإسلام.. إنني أقول لكم وأنا أقف أمام البرزخ الذي تسمونه السجن إنني في انتظار القطار الذي يمضي بي إلى الآخرة ... ".

ـ وله كذلك: "كما أنه لا يناسب الشيخ الوقور أن يلبس لباس الراقصين فكذلك لا يناسب استانبول أن تلبس أخلاق أوروبا".

· إن التهم الرئيسية التي كانت توجه إلى بديع الزمان في المحاكمات يمكن تلخيصها فيما يلي:

ـ العمل على هدم الدولة العلمانية والثورة (*) الكمالية.

ـ إثارة روح التدين في تركيا.

ـ تأليف جمعية (*) سرية.

ـ التهجم على مصطفى كمال أتاتورك.

لكنه كان يتصدى لهذه التهم بمنطق بليغ من الحجة والبرهان حتى أصبحت هذه المحاكمات مجال دعاية له تزيد في عدد أتباعه.

· لقد كرس المؤسس نشاطه ودعوته على مقاومة المد العلماني الذي تمثل في:

ـ إلغاء الخلافة (*) العثمانية.

ـ استبدال القوانين الوضعية (*) ـ والقانون السويسري المدني تحديداً ـ بالشريعة الإسلامية (*) .

ـ إلغاء التعليم الديني.

ـ منع الكتابة بالحروف العربية وفرضها بالحروف اللاتينية.

ـ تغيير الأذان من الكلمات العربية إلى الكلمات التركية.

ـ فرض النظرية الطورانية (*) "وأن الترك أصل الحضارات".

ـ إلزام الناس بوضع القبعة غطاء للرأس.

ـ جعل يوم الأحد يوم العطلة الرسمية بدلاً من يوم الجمعة.

ـ ارتداء الجبة السوداء والعمامة البيضاء مقصور على رجال الدين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015