وقال تعالى: إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَراذِلُنا بادِيَ الرَّأْيِ [الآية 27] أيّ: في ظاهر الرأي. وليس بمهموز لأنّه من «بدا» «يبدو» أي: ظهر. وقال بعضهم (بادئ الرأي) أي: فيما يبدأ به من الرأي (?) .
وقال تعالى: قالُوا يا نُوحُ قَدْ جادَلْتَنا فَأَكْثَرْتَ جِدالَنا [الآية 32] وقرأ بعضهم (جدلتنا) (?) وهما لغتان.
وقال تعالى: قُلْنَا احْمِلْ فِيها مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ [الآية 40] بجعل الزوجين الضربين الذكور والإناث.
وزعم يونس (?) أن قول الشاعر [من الطويل وهو الشاهد الثاني والثلاثون بعد المائتين] :
وأنت امرؤ تعدو على كلّ غرّة ... فتخطئ فيها مرّة وتصيب
يعني الذئب.
وقال: وَقالَ ارْكَبُوا فِيها بِسْمِ اللَّهِ مَجْراها وَمُرْساها [الآية 41] بجعلها من جريت (?) ، وقرأ بعضهم (مجراها ومرساها) إذا جعلت من أجريت» .