بعضهم: (وآخرون مرجئون) من «أرجأت» «1» .
وقال بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ [الآية 110] «2» و (تقطّع) «3» في قول بعضهم وكل حسن.
وقال تعالى: التَّائِبُونَ الْعابِدُونَ [الآية 112] إلى رأس الآية ثم فسر وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (112) لأنّ قوله سبحانه- والله أعلم- التَّائِبُونَ إنّما هو تفسير لقوله جلّ وعلا إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ [الآية 111] ثم فسّر فقال «هم التّائبون» .
ثم قال تعالى: ما كانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ [الآية 113] أي «وما كان لهم استغفار للمشركين» وقال وَما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ [يونس: 100] . أي ما كان لها الايمان إلّا بإذن الله.
وقال: إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَها إِيَّاهُ [الآية 114] يريد «إلّا من بعد موعدة» كما تقول: «ما كان هذا الشرّ إلّا عن قول كان بينكما» أي: عن ذلك صار.
وقال تعالى: مِنْ بَعْدِ ما كادَ يَزِيغُ قُلُوبُ [الآية 117] «4» وقرأ بعضهم: (تزيغ) «5» جعل السياق في