يَذَّكَّرُونَ

(126) . ومنهم من ينظر عند نزولها، هل يراه أحد إذا انصرف كراهة لسماعها، ثم ينصرفون إلى دورهم صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ (127) .

ثم ذكر لهم من أمر النبي (ص) ما لا يصحّ معه أن ينافقوه، وهو أنه رسول لهم من أنفسهم، عزيز عليه ما هم فيه من العنت، حريص عليهم بالمؤمنين، رؤوف رحيم فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (129) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015