والله أعلم. وقد عملت (?) وقد جاء في الشعر، قال (?) [من البسيط وهو الشاهد السابع والأربعون بعد المائة] :

لو لم تكن غطفان لا ذنوب لها ... إليّ لامت ذوو أحسابها عمرا (?)

وقوله تعالى: وَلَوْ تَواعَدْتُمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعادِ وَلكِنْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْراً كانَ مَفْعُولًا [الآية 42] وأمر الله كله مفعول ولكن أراد أن يقصّ الاحتجاج عليهم، وقطع العذر قبل إهلاكهم.

وقال: وَما كانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكاءً وَتَصْدِيَةً [الآية 35] بالنصب على خبر «كان» .

وقرأ بعضهم: (لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ) [الآية 37] (?) جعله من «ميّز» مثقلة وخففها آخرون فقالوا لِيَمِيزَ (?) من «ماز» «يميز» وبها نقرأ.

وقرأ بعضهم: إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيا [الآية 42] (?) وقرأ آخرون:

«بالعدوة» (?) وبالأولى نقرأ، وهما لغتان (?) . وقال بعض العرب الفصحاء: «العدية» فقلب الواو ياء، كما تقلب الياء واوا في نحو «شروى» و «بلوى» ، لأنّ ذلك يفعل بها فيما هو نحو من ذا، نحو «عصيّ» و «أرض

طور بواسطة نورين ميديا © 2015