وأَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءاً بِجَهالَةٍ ثُمَّ تابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (54) «1» ف (أنّه) بدل من (الرحمة) أي: كتب أنّه من عمل. وأمّا (فإنّه) «2» فعلى الابتداء أي: فله المغفرة والرّحمة فهو غفور رحيم «3» . وقرأ بعضهم (فإنّه) أراد به الاسم وأضمر الخبر. أراد «فإنّ» «4» .

وفي قوله تعالى: وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ (55) ورد تأنيث السبيل، على لغة أهل الحجاز «5» وقرأ بعضهم وَلِتَسْتَبِينَ «6» يعني النبيّ (ص) . وقرأ بعضهم (وليستبين سبيل) «7» في لغة بني تميم «8» .

وفي قوله تعالى: قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً [الآية 56] قراءة أخرى هي ضللت «9» .

فمن قرأ ضَلَلْتُ فمن تضلّ «10» ومن قرأ «ضللت» فمن تضلّ «11» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015