- آيات من سور أخرى، يستشهد بها للإيضاح، أو المقارنة، أو ما شابه.
وفي عملية توثيق لآيات الفئتين والإحالة عليها، اعتمدنا منهجا من المفيد عرضه.
ألف- آيات سورة المبحث:
عند ما نكون في مبحث يتناول سورة بعينها من السور، سورة «النبأ» مثلا، وترد، في سياق المبحث، آيات من هذه السورة، فإننا نوردها دون أن نسمّي سورتها، مكتفين، من الإشارة إلى اسم السورة، بهلالين قرآنيّين مزهّرين نضع بينهما الآيات، بنصّها الكامل كانت أم بنصّها المجتزئ، من أوّلها كان الاجتزاء أو من آخرها.
فإن كانت الآيات بنصها الكامل، أو بنصها المجتزئ المتضمّن خواتم الآيات، تلا كلّ آية رقمها، وكتب الرقم داخل الهلالين المزهّرين، نحو:
- وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِباساً (10) - لا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطاباً (37) وإن كانت بنصّها المجتزئ الذي لا يحوي خواتم الآيات، جعلنا رقمها خارج الهلالين مع ذكر «الآية» ، نحو:
- رَبِّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُمَا الرَّحْمنِ [الآية 37] .
باء- آيات السور الأخرى:
عند ما ترد، في المبحث، آيات من سور أخرى، نورد هذه الآيات،