«1» أما قوله: الْحَيُّ الْقَيُّومُ (?) فإنّ الْقَيُّومُ على زنة: «الفيعول» ولكن الياء الساكنة إذا كانت قبل واو متحركة قلبت الواو ياء. وأصله «القيووم» و «الدّيّان» : «الفيعال» و «الدّيّار» :
«الفيعال» وهي من «دار» «يدور» وأصله «الديوار» ولكن الواو قلبت ياء.
وأما مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ [الآية 3] فنصب على الحال.
وقال: هُدىً لِلنَّاسِ [الآية 4] ف هُدىً في موضع نصب على الحال ولكن هدى مقصور فهو متروك على حال واحد.
وقال هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ [الآية 7] ولم يقل: «أمهات» كما تقول للرجل:
«ما لي نصير» فيقول: «نحن نصيرك» وهو يشبه «دعني من تمرتان» . قال «2» [من الرجز وهو الشاهد الثاني والخمسون بعد المائة] :
تعرّضت لي بمكان حلّ ... تعرّض المهرة في الطول
تعرّضا لم تأل عن قتلا لي «3»
فجعله على الحكاية لأنه كان منصوبا