أقول: هاتان السورتان نزلتا معا، كما في الدلائل للبيهقي. فلذلك قرنتا، مع ما اشتركتا فيه من التسمية بالمعوّذتين، ومن الافتتاح بقل أعوذ، وعقّب بهما سورة الإخلاص، لأن الثلاث سميت في الحديث بالمعوّذات، وبالقوارع (?) .
وقدّمت «الفلق» على «الناس» ، وإن كانت أقصر منها، لمناسبة مقطعها في الأوزان لفواصل «الإخلاص» مع مقطع «تبّت» .