1- قال تعالى: وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (?) .
أقول: أصل الهمز الكسر كالهزم، واللمز: الطعن.
والمراد الكسر من أعراض الناس والغضّ منهم.
وبناء «فعلة» كهمزة ولمزة، يدل على أن ذلك عادة منه، فهو يهمز ويلمز الناس على دأبه وعادته.
ومثله يقال: ضحكة أي: كثير الضحك على الناس.
وقرئ: همزة ولمزة بسكون الميم، أي: يأتي بالأوابد والأضاحيك فيضحك منه.