أقول: هذه السورة واقعة موقع العلّة لما قبلها، كأنه لما قال سبحانه: إِنَّا أَنْزَلْناهُ [القدر 1] ، قيل: لم أنزل؟
فقيل. لأنه لم يكن الذين كفروا منفكّين عن كفرهم، حتى تأتيهم البيّنة، وهو رسول من الله يتلو صحفا مطهّرة.
وذلك هو المنزّل.
وبذلك تشتد المناسبة بين هذه السورة وبين ما قبلها.