أقول: لمّا تقدّم في سورة التين بيان خلق الإنسان في أحسن تقويم، بيّن هنا أنه تعالى: خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ عَلَقٍ (?) وذلك ظاهر الاتّصال، فالأوّل بيان العلّة الصورية، وهذا بيان العلة المادية «2» .