وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنى (8) [الليل] الآيات، تفصيل قوله: وَقَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها (10) .
ونزيد في سورة الضحى: أنها متصلة بسورة الليل من وجهين. فإنّ فيها وَإِنَّ لَنا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولى (13) [الليل] . وفي الضحى: وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولى (4) . وفي الليل: وَلَسَوْفَ يَرْضى (21) وفي الضحى: وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى (?) . ولمّا كانت سورة الضحى نازلة في شأنه (ص) فقد افتتحت بالضحى، الذي هو نور. ولما كانت سورة الليل سورة أبي بكر، يعني: ما عدا قصة البخيل «1» ، وكانت سورة الضحى سورة محمد (ص) ، عقّب بها، ولم يجعل بينهما واسطة، ليعلم ألّا واسطة بين محمد (ص) وأبي بكر.