سورة «الشمس» سورة مكّيّة، آياتها 15 آية، نزلت بعد سورة «القدر» .
وهي سورة قصيرة ذات قافية واحدة، وإيقاع موسيقي واحد، تتضمّن عدة لمسات وجدانية تنبثق من مشاهد الكون وظواهره التي تبدأ بها السورة، والتي تظهر كأنها إطار للحقيقة الكبيرة التي تتضمنها السورة، حقيقة النفس البشرية واستعدادها الفطري، ودور الإنسان في شأن نفسه، وتبعته في مصيرها. هذه الحقيقة التي يربطها سياق السورة بحقائق الكون، ومشاهده الثابتة.
«كذلك تتضمّن قصة ثمود وتكذيبها بإنذار رسولها، وعقرها للناقة، ومصرعها بعد ذلك وزوالها، وهي نموذج من الخيبة التي تصيب من لا يزكّي نفسه، فيدعها للفجور» .
ولا يلزمها تقواها: كما جاء في الفقرة الأولى من السورة: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها (9) وَقَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها (10) .
[الآيات 1- 6] :
المفردات: ضحاها: ضحى الشمس ضوؤها.
تلاها: جاء بعدها.
جلّاها: أظهرها.
يغشاها: يغطّيها ويحجب نورها.
طحاها: وطأها وجعلها فراشا.
دسّاها: التدسية النقص والإخفاء.