كالناجي من الطريق الشاق، إذا اقتحم عقبته، وتجاوز مخافته. وحسن تمثيل هذا الفعل هاهنا بالعقبة لمّا شبّه سبحانه سبيلي الخير والشر بالنّجدين اللذين هما الطريقان الواضحان والعقاب (?) إنما تكون في طريق السالكين، وسبيل المسافرين. وعليها يكون بهر الأنفاس، وشدة الضغاط والمراس.