«1» قال تعالى فَعَدَلَكَ [الآية 7] أي:
كذا خلقك، ومنهم من يثقّلها، فمن ثقّل «2» فقال: (عدّلك) ، فإنما على معنى «عدّل خلقك» و (عدلك) أي:
عدل بعضك ببعضك فجعلك مستويا معتدلا، وهو في معنى «عدّلك» .
وقال تعالى: خَلَقَكَ [الآية 7] ورَكَّبَكَ [الآية 8] كَلَّا [الآية 9] وإن شئت قرأت: (خلقك) و (ركّبك) (كلّا) فأدغمت لأنهما حرفان مثلان. والمثلان يدغم أحدهما في صاحبه، وإن شئت، إذا تحرّكا جميعا، أن تسكّن الأول وتحرّك الآخر «3» . وإذا سكن الأول لم يكن الإدغام وإن تحرك الأول وسكن الآخر، لم يكن الإدغام.
وقال تعالى: يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ [الآية 19] بجعل اليوم حينا كأنه سبحانه، والله أعلم، حين قال: وَما أَدْراكَ ما يَوْمُ الدِّينِ (17) قال ما معناه: