قال تعالى: وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفاً (?) فَالْعاصِفاتِ عَصْفاً (?) وَالنَّاشِراتِ نَشْراً (?) فَالْفارِقاتِ فَرْقاً (4) فَالْمُلْقِياتِ ذِكْراً (5) عُذْراً أَوْ نُذْراً (6) كلها قسم على إِنَّما تُوعَدُونَ لَواقِعٌ (7) .
وقال: فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) فأضمر الخبر والله أعلم.
وقال سبحانه: أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفاتاً (25) أَحْياءً وَأَمْواتاً (26) على الحال.
وقال تعالى: ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ (17) بالرفع لأنه قطع من الكلام الأوّل، وإن شئت جزمته إذا عطفته على نُهْلِكَ
. وقال تعالى: وَأَسْقَيْناكُمْ ماءً فُراتاً (27) أي: جعلنا لكم ماء تشربون منه. وقال: وَسَقاهُمْ رَبُّهُمْ [الإنسان/ 21] للشفة، وما كان للشفة فهو بغير ألف وفي لغة قليلة قد يقول للشفة أيضا «أسقيناه» قال لبيد «2» [من الوافر، وهو الشاهد الخامس والسبعون بعد المائتين] :
سقى قومي بني مجد وأسقى نميرا والقبائل من هلال «3» وقال تعالى: إِلى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ (30) لا ظَلِيلٍ وَلا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ (31) ثم استأنف السياق: