1- وقال تعالى: فَإِذا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ (8) .
أقول: وقوله تعالى: نُقِرَ فِي النَّاقُورِ (8) بيان عن حلول يوم القيامة.
(الناقور) : ما ينفخ فيه من أسماء الأدوات، وكثير من هذه الأسماء جاء على «فاعول» .
2- وقال تعالى: سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً (17) .
أي: سأغشيه عقبة شاقّة المصعد.
أقول: وبناء فعول للأسماء معروف في العربية، فمنه الصّعود والهبوط والحدور وغير ذلك.
3- وقال تعالى: كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ (38) .
أقول: وقد جاء قوله أيضا: كُلُّ امْرِئٍ بِما كَسَبَ رَهِينٌ (21) [الطور] .
وهذا يعني: أن «فعيل» بمعنى «مفعول» لا يستوي فيه المذكر والمؤنث دائما، فقد تلحقه الهاء، والآيتان شاهدان على ذلك. وليس من ذهب إلى أن «رهين» في الآيتين اسم وليس صفة بحجة.