قال تعالى: وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ
(12) لأنك تقول: «وعت ذاك أذني» ، و «وعاه سمعي» ، و «أوعيت الزاد» ، و «أوعيت المتاع» كما قال الشاعر «2» [من البسيط، وهو الشاهد الحادي والسبعون بعد المائتين] :
الخير يبقي وإن طال الزّمان به «3» ... والشرّ أخبث ما أوعيت من زاد
وقال تعالى: فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ واحِدَةٌ (13) : فالفعل وقع على النفخة إذ لم يكن قبلها اسم مرفوع.
وقال تعالى: وَالْمَلَكُ عَلى أَرْجائِها [الآية 17] وواحدها «الرّجا» وهو مقصور.
وقال تعالى: إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ (36) جعل، والله أعلم، من «الغسل» وزيد الياء والنون، بمنزلة «عفرين» و «كفرين» .
وقال تعالى: فَما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حاجِزِينَ (47) على المعنى، لأنّ معنى (أحد) معنى جماعة.