أقول: لمّا وقع في سورة التغابن:
إِنَّ مِنْ أَزْواجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ [الآية 14] ، وكانت عداوة الأزواج تفضي إلى الطلاق، وعداوة الأولاد قد تفضي إلى القسوة، وترك الإنفاق عليهم، عقّب ذلك بسورة فيها ذكر أحكام الطلاق، والإنفاق على الأولاد والمطلّقات بسببهم.