«يهد» قلبه للاسترجاع عند نزول المصائب، وهو أن يقول: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ (156) [البقرة] . الرابع «يهد» قلبه: أي يجعله ممّن إذا ابتلي صبر، وإذا أنعم عليه شكر، وإذا ظلم غفر.
والخامس: «يهد» قلبه لاتّباع السّنّة إذا صحّ إيمانه، وقرئ (يهدأ) بفتح الدال وبالهمز، من الهدوّ، وهو السّكون، فمعناه: ومن يؤمن بالله إيمانا خالصا يسكن قلبه، ويطمئن عند نزول المصائب والمحن، ولا يجزع ويقلق.