126] على الأمر ثُمَّ أَضْطَرُّهُ [الآية 126] فجزم (فأمتعه) على الأمر (?) ، وجعل الفاء جواب المجازاة. وقرأ بعضهم فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ، وبها نقرأ (?) ، رفع على الخبر وجواب المجازاة الفاء.

وقال تعالى وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْماعِيلُ رَبَّنا تَقَبَّلْ مِنَّا [الآية 127] أي كان إسماعيل هو الذي يدعو: رَبَّنا تَقَبَّلْ مِنَّا.

قال تعالى وَأَرِنا مَناسِكَنا [الآية 128] وقرأ بعضهم (وأرنا) بإسكان الراء (?) كما تقول «قد علم ذلك» (?) وبالكسر نقرأ (?) . وواحد «المناسك» :

«منسك» مثل «مسجد» (?) ويقال أيضا:

«منسك» (?) .

وقال تعالى إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ [الآية 130] فزعم أهل التأويل أنه في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015