فالوقف على قوله تعالى عَلَيْهِمْ وقوله سبحانه: هُمُ الْعَدُوُّ ابتداء كلام. وقيل إن المفعول الثاني هو قوله تعالى هُمُ الْعَدُوُّ ولكن تقديره:
يحسبون أهل كل صيحة عليهم هم العدو، الأول أظهر بدليل عدم نصب العدوّ.