قال تعالى: الَّذِينَ يُظاهِرُونَ [الآية 2] خفيفة، ومن ثقّل جعلها من «تظهّر» ثم أدغم التاء في الظاء.
وقوله تعالى: ثُمَّ يَعُودُونَ لِما قالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ [الآية 3] المعنى: «فتحرير رقبة من قبل أن يتماسّا، فمن لم يجد فإطعام ستين مسكينا، ثمّ يعودون لما قالوا (?) : «أن لا نفعله» «فيفعلونه» هذا الظّهار، يقول «هي عليّ كظهر أمّي» وما أشبه هذا من الكلام، فإذا أعتق رقبة أو أطعم ستين مسكينا، عاد لهذا الذي قد قال: «إنّه عليّ حرام» ففعله (?) .