قال بعضهم: وجه اتصالها بسورة «الواقعة» : أنها قدّمت بذكر التسبيح، وتلك ختمت بالأمر به.
قلت: وتمامه: أنّ أوّل «الحديد» واقع العلة للأمر به، وكأنه سبحانه قال: فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (96) [الواقعة] لأنه سَبَّحَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ [الآية: 1] .