1- قال تعالى: لا يُصَدَّعُونَ عَنْها وَلا يُنْزِفُونَ (19) .
وقوله تعالى: لا يُصَدَّعُونَ عَنْها، أي: لا يأخذهم من شربها صداع، وقيل: لا يتفرّقون عنها.
ووَ لا يُنْزِفُونَ (19) ، أي: لا يسكرون.
2- وقال تعالى: فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ (65) .
وقوله تعالى: تَفَكَّهُونَ (65) ، أي:
تعجبون.
وعن الحسن: تندمون على تعبكم فيه، وإنفاقكم عليه، أو على ما اقترفتم من المعاصي، التي أصبتم بذلك من أجلها.
وقرئ (يتفكّهون) ، أي: يتندّمون.
3- وقال تعالى: نَحْنُ جَعَلْناها تَذْكِرَةً وَمَتاعاً لِلْمُقْوِينَ (73) .
وقوله تعالى: لِلْمُقْوِينَ (73) أي:
الذين ينزلون القواء وهي القفر.
وقيل: الذين خلت بطونهم أو مزاودهم من الطعام.
ويقال: أقويت من أيام، أي: لم آكل شيئا.
4- وقال تعالى: فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ (75) .
والمعنى فأقسم، و «لا» زائدة: وهي كقوله تعالى: لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتابِ [الحديد: 29] . والزيادة للتوكيد.