والطّولى» . إلّا أنهم قد جعلوا أشياء من هذا أسماء نحو «دنيا» و «أولى» . قال الراجز «1» [وهو الشاهد التاسع بعد المائة] :
في سعي دنيا طالما قد مدّت «2»
ويقولون: «هي خيرة النساء» [ «هنّ خيرات النّساء» ] «3» لا يكادون يفردونه، وإفراده جائز.
وفي كتاب الله عز وجل فِيهِنَّ خَيْراتٌ حِسانٌ (70) [الرحمن] وذلك أنّه لم يرد «أفعل» ، وإنما أراد تأنيث الخير، لأنّه لما وصف فقال: «فلان خير» ، أشبه الصفات، فأدخل الهاء للمؤنث «4» .
وقرأ: (تظّاهرون عليهم بالإثم والعدوان) [الآية 85] فجعلها من «تتظاهرون» ، وأدغم التاء في الظاء وبها يقرأ من ذكر في الحاشية «5» . والقراءة المشهورة التي بها نقرأ هي:
تَظاهَرُونَ «6» مخففة، بحذف التاء الاخرة، لأنّه زائدة، لغير معنى.
وقرئ (وإن يأتوكم أسرى) [الآية 85] «7» وقرئت أَسْرى «8» . وذلك لان