وزعم (?) يونس (?) ، أنّ ناسا من العرب يفتحون اللام التي في مكان «كي» (?) ، وأنشدوا هذا البيت، فزعم أنّه سمعه مفتوحا [من الوافر وهو الشاهد الحادي بعد المائة] :
يؤامرني ربيعة كلّ يوم ... لأهلكه وأقتني الدّجاجا (?)
وزعم خلف (?) ، أنّها لغة لبني العنبر، وأنه سمع رجلا ينشد هذا البيت منهم مفتوحا [من الطويل وهو الشاهد الثاني بعد المائة] :
فقلت لكلبيّي قضاعة إنّما ... تخبّر تخبرتماني أهل فلج لأمنعا (?)
يريد «من أهل فلج» . وقد سمعت أنا ذلك من العرب، وذلك أنّ أصل اللام الفتح، وإنما كسرت في الإضافة ليفرّق بينها وبين لام الابتداء. وزعم أبو عبيدة (?) أنّه سمع لام «لعلّ» مفتوحة في لغة من يجرّ بها ما بعدها في قول الشاعر (?) [من الوافر وهو الشاهد الثالث بعد المائة] :
لعلّ الله يمكنني عليها ... جهارا من زهير أو أسيد (?)