الغيب لا يطلع عليه إلّا الله سبحانه وتعالى.
وهل لهم إله يتولاهم غير الله؟ تنزه الله عن شركهم.
وعند ما وصل جحودهم وعنادهم إلى هذا الحد من الغلوّ في الباطل، أمر الله، جلّ وعلا، رسوله (ص) أن يعرض عنهم ويتركهم حتّى يلاقوا مصيرهم، وفي هذا اليوم لا ينفعهم كيدهم ولا تنجيهم مؤامراتهم.