أقول: لما ختمت «ق» بذكر البعث، واشتملت على ذكر الجزاء، والجنة والنار، وغير ذلك من أحوال القيامة، افتتحت هذه السورة بالإقسام على إنّ ما توعدون من ذلك لصادق، وإن الدين، وهو الجزاء، لواقع.
ونظير ذلك: افتتاح «المرسلات» بذلك، بعد ذكر الوعد والوعيد والجزاء في سورة «الإنسان» .