فَلا يَسْتَعْجِلُونِ (59) فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ
(60) .
قال الفيروزآبادي: «معظم مقصود سورة الذاريات ما يأتي: «القسم بأن البعث والقيامة حق، والإشارة إلى عذاب أهل الضلالة، وثواب أرباب الهداية، وحجّة الوحدانية، وكرامة إبراهيم في باب الضيافة، وهلاك قوم لوط وفرعون وقومه لمخالفتهم أمر الله، وتدمير عاد وثمود وقوم نوح وخسرانهم، وخلق السماوات والأرض للنفع والإفادة، وزوجية المخلوقات للدلالة على قدرة الخالق، وتخليق الخلق لأجل العبادة واستحقاق المنكرين للعذاب والعقوبة» .