1- قال تعالى: فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ (5) .
قوله تعالى: مَرِيجٍ (5) أي:
مضطرب، يقال: مرج الخاتم في إصبعه وجرج.
2- وقال تعالى: وَالنَّخْلَ باسِقاتٍ لَها طَلْعٌ نَضِيدٌ (10) .
أقول: «النخل» : اسم جمع، يكون جمعا مؤنّثا، مراعاة لمعناه، كما في هذه الآية بدلالة «باسقات» .
وقد يكون مفردا مؤنثا، كما في قوله تعالى:
وَالنَّخْلُ ذاتُ الْأَكْمامِ (11) [الرحمن] .
وقوله تعالى: كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ خاوِيَةٍ (7) [الحاقة] .
كما يكون مفردا مذكّرا في قوله سبحانه:
كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ (20) [القمر] .
أقول: وليس لنا أن نقول شيئا في ترجّح هذه الكلمة بين الإفراد تأنيثا وتذكيرا، وبين الجمع، إلا اعتبار الناحية التاريخية، [التي أباحت اللغة فيها، مثل هذا الترجّح] .
3- وقال تعالى: وَقالَ قَرِينُهُ هذا ما لَدَيَّ عَتِيدٌ (23) .
أي: هذا شيء لديّ، وفي ملكي مهيّأ.
4- وقال تعالى: